ميكي صدّيق

ولدت ميكي صدّيق في القدس عام 1960. تعمل في تدريس الفنون منذ سنوات عديدة، ومنذ بداية الألفية الثانية تعرض أعالها في معارض متنوعة. تتناول صدّيق في أعمالها محوري الأفقي والعمودي: محور الموت والحياة، خط الأفق ومحور العمود الفقري، سيرنا العمودي بالتناقض من قانون الجاذبية وفي الاتجاه الأفقي الخط الفاصل بين المكشوف والبيّن وبين الأعماق المخفية الحاجبة. يتيح الورق العمل على هذين المحورين: الانتشار والامتصاص. الورق الهش يتقبل في داخله المواد، يخلّد آثار العمل. صدّيق تنتج لقاءات بين المواد: الحبر والزيت، الحبر والأسيتون، القلم والماء. الرسم الدقيق موجّه نحو الهدف ويخلق نقيض البقع الغير مُتحكّم بها. الورق هو حيّز عمل للقاء كيميائي، للحركة المادية، للتناظر الرياضي. صدّيق تحزّ، تخرط، تُعلّم، تمسح وتنثر. تنتج على جهتي الورق، تخفي وتكشف. الطباعة هي المرساة، لكنها، بواسطة بقع الألوان، تخل بالأمن البصريّ الذي تنتجه الطباعة.

لتنزيل ملف السيرة الذاتية
  • 21X30-أُفقي
  • رسم-حبر-أسيتون-قلم رصاص-وتيبكس