دوبي هريئيل

يعيش دوبي هريئيل في حيفا. بعد عشرات السنين من العمل في مجال الرياضيات النظرية وعلم الحاسوب، توجه في بداية الألفية الثانية للممارسة العمل الفنّيّ. درس التصوير الفوتوغرافي، التصوير الزيتي والنقش في أطر مختلفة وأعماله معروضه في العديد من الأماكن. أعمل هريئيل تصويرية، فهو يرسم ويخطط من خلال التفكّر. شخوص الإنسان تؤثث معظم لوحاته، رسوماته ومطبوعاته. في مرحلة ما من سيرته الذاتية بدأ يتأثر بفنّانين سياسيين، وشعر أنه يتحمل أيضًا المسؤولية وضرورة التحذير من أنّ القيم التي نشأ عليها آخذة بالاختفاء من العالم. في تلك المرحلة حاول في أعماله وصف عبارة "يرتبون الكراسي على سطح التيتانيك"، من خلال التفكير بأن هذه الجملة تصف بشكل هادف العديد من السيرورات التي تحدث في زمننا. في أعقاب هذا التفكير الأولى بدأ هريئيل سلسة طباعات تظهر في جميعها سفينة مسافرين كبيرة. السفينة هي منصة ومحور يحرك أحداث تراجيدية ساخرة نهايتها معروفة مسبقًا. في السنوات الست الأخيرة واصل هريئيل تطوير مشروعه، ليستخدم لاحقًا سحابة الفطر النووية كتشبيه أيقونيّ لنهاية العالم. شكل سحابة الفطر النووية تُستخدم كديكور لأحداث دارما صغيرة يصوغها هرئييل. هي تشمل اقتباسات مشهورة من تاريخ الفن، وأحيانًا مع "تشويهات" بسيطة للصورة. العنوان الذي اختاره هريئيل للسلسة هو عبارة عن صوغ جديد لأغنية شالوم حانوخ "ماذا تفعل عندما تفيق في الصباح وتشاهد نهاية العالم في أقصى الأفق؟ الأمور نفسها بالضبط". أو باختصار، "نهاية العالم – مرشد للمستخدم".


لتنزيل ملف السيرة الذاتية
  • Dov_02-State-3-Flat
  • Med_4080-PS-100X75N88.5X59
  • https://www.dubiharel.com